نتائج البحث: العلوم الاجتماعية
لا تزال النظرة الاستشراقية، التي تنهل من نزعات ثقافوية اختزالية، وترى في الإنسان في مجتمعاتنا العربية مجرد كائن ديني، تلازم دراسات عديدة في العلوم السياسية والاجتماعية، وتغري بعض الأكاديميين للأخذ بها على الرغم من أنهم يرتكبون أخطاء منهجية في مؤلفاتهم.
كثيرًا ما كان ياكبسون يلحُّ على القول بأن الفنانين الطليعيين كان تأثيرهم عليه أشدَّ مقارنة بالأساتذة الذين تتلمذ عليهم في الجامعة. ورغم ذلك، فهو لا يفوِّت الفرصة أبدًا للإشارة إلى تأثره فكريًا بهوسرل. هنا، الحلقة الثانية من مقالة تزفيتان تودوروف.
الاستعارات، عندما تُستخدم بشكل صحيح، تحسّن الحديث. لكنّ وضع جرعات التوابل الاستعارية في طبخةِ اللغة بشكل صحيح ليس بالمهمة السهلة. فالاستعارات "لا يجب أن تكون صعبة التصديق، وإلا ستكون صعبة الفهم".
قدم الغرب في كثير من الأفلام السينمائية والحلقات الدرامية التلفزيونية الأدوار "فوق الواقعية"، سواء بثوب الشر، أو الخير، كبطولات مطلقة، وذلك لتمرير فكرة قبول التحولات الجوهرية المجتمعية والسياسية والثقافية والدينية، مستخدماً أدوات الفن الناعمة.
منذ نشأته كيانًا غاصبًا للأرض والتاريخ، حمل الكيان الصهيونيّ الإحلاليّ الإباديّ المحتلّ بذور تناقضاته وتَفَجُّر خليطه الهجين، وإن تحت راية اليهودية المضلّلة التي أرادها انتهازيّو مشروع "الدولة القومية لليهود" للتحشيد والتجميع وتحفيز المجيء من الشتات إلى أرض فلسطين كيفما اتّفق.
في كتابه "نظرية التجلّي في فكر الأمير عبد القادر الجزائري"، يتناول الباحث الجزائري فرعون حمو بتفصيل وافٍ عقيدة التجلّي في الفكر الإسلامي بعامّة، على اختلاف مذاهب ومشارب أئمّة الإسلام وعلمائه، وفي فكر الأمير عبد القادر الجزائري بخاصة، ذي المشرب الأكبريّ.
أول كتاب أؤلفه بعد عودتي من مصر هو "مصر التي في خاطري". فما إن استقريت في بيروت حتى أخذت مصر تلحّ عليّ، متقطعة. كأنها تنتظر ابتعادي عنها لكي تنتصب، هكذا، على امتداد الأيام.
تغيرت مفاهيم كثيرة عن الكون والإنسان في القرنين الماضيين، وازدادت وتيرة التغيير مع التقدم العلمي والتكنولوجي، إلى أن وصلنا اليوم إلى مرحلة الذكاء الصناعي المندفع في اتجاهنا بسرعة مخيفة، لا نملك معها وقتًا للتفكير وتأمل واقعنا والتخطيط لمستقبلنا.
يُلاحَظُ في أوساطنا الثقافية العربية، والإعلامية منها بخاصة، خفوتٌ واضح في تناول الموضوعات العلمية لصالح الإفراط في نمط محدّد من الكتابات الأدبية العامّة البعيدة عن نبض العصر والموضوعات الإشكالية السائدة فيه.
كتاب "بغداد: ملامح مدينة في ذاكرة الستينات" يعبق بذكريات وأطياف ومشاعر دافئة، بثّها الكاتب جمال حيدر وهو يسترجع من ذاكرته ملامح مدينة بغداد في ستينيات القرن الماضي، حينما كان يومها طفلًا يلهو بين طرقاتها.